كل ما تحتاج لمعرفته عن السعرات الحرارية في البقلاوة

جدول المحتويات

البقلاوة واحدة من أشهى الحلويات التقليدية التي يعشقها الكثيرون حول العالم، تتميز بطبقاتها الرقيقة المليئة بالمكسرات والعسل، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للمناسبات والاحتفالات، لكن مع تزايد الوعي الصحي والاهتمام بالمكونات الغذائية، يبرز سؤال مهم ما هي السعرات الحرارية في البقلاوة؟ إن معرفة السعرات الحرارية في هذه الحلوى الشهية يمكن أن تساعدنا في اتخاذ قرارات أكثر وعياً بشأن استهلاكنا لها.

 في هذا المقال سنستعرض بعض المعلومات حول السعرات الحرارية في البقلاوة وكيف يمكن تضمينها في نظام غذائي متوازن.

السعرات الحرارية في البقلاوة

البقلاوة هي حلوى مصنوعة من طبقات رقيقة من العجين تعرف بالـ”فيلو”، وتُحشى بمزيج من المكسرات مثل الفستق، اللوز، أو الجوز، وتُحلى بالعسل أو الشراب السكري، ومع كل هذه المكونات اللذيذة، يتساءلوا الكثير من الأشخاص عن السعرات الحرارية في البقلاوة، تحتوي قطعة متوسطة الحجم من البقلاوة (حوالي 60 جرامًا) على حوالي 300 إلى 400 سعرة حرارية، هذا يعتمد بشكل كبير على المكونات المستخدمة وكمية السكر والدهون، يمكن أن تتغير السعرات الحرارية بناءً على نوع المكسرات أو كمية الزبدة المضافة، مما يجعل من المهم معرفة المكونات التي تدخل في صنعها.

 فوائد تناول البقلاوة باعتدال

 البقلاوة واحدة من الحلويات الشهية والمحبوبة في الكثير من الثقافات، ومع الاستمتاع بها يجب أن نتذكر أهمية الاعتدال، إليك بعض الفوائد التي يمكن أن نحصل عليها من تناول البقلاوة بكميات معتدلة:

  • مصدر للطاقة: تحتوي البقلاوة على مكونات غنية بالسعرات الحرارية، مثل المكسرات والسكر، مما يجعلها مصدرًا جيدًا للطاقة السريعة، هذا يمكن أن يكون مفيدًا وخاصة كوجبة خفيفة تمنحك الطاقة خلال اليوم.
  • الاستمتاع بالمذاق: تناول البقلاوة باعتدال يوفر لك فرصة للاستمتاع بمذاقها الفريد والمميز، مذاقها الغني يمكن أن يكون مكافأة لنفسك في بعد يوم طويل أو خلال المناسبات الخاصة.
  • تعزيز الروابط الاجتماعية: البقلاوة جزءً من الاحتفالات والمناسبات الاجتماعية، تناولها مع الأهل والأصدقاء يُعزز من الروابط الاجتماعية ويوفر لحظات من السعادة والذكريات الجميلة.
  • مغذية عند اختيار المكونات الصحيحة: إذا تم إعداد البقلاوة بمكونات طبيعية مثل المكسرات الصحية والعسل، فيمكن أن تقدم فوائد غذائية، المكسرات غنية بالدهون الصحية، البروتينات، والفيتامينات، بينما يحتوي العسل على مضادات أكسدة.
  • دعم الصحة العقلية: تناول الحلويات المفضلة لديك، مثل البقلاوة، يمكن أن يُحسن من حالتك المزاجية، حيث تؤدي السكريات إلى إفراز هرمونات السعادة في الجسم، مما يساعد على الشعور بالسعادة والاسترخاء.
  •  البقلاوة المصنوعة من مكونات طبيعية: حاول اختيار أو صنع البقلاوة التي تحتوي على مكونات طبيعية مثل المكسرات المفرومة بدون إضافات صناعية أو محليات مضافة، تضمن المكونات الطبيعية جودة أعلى وأفضل لصحتك.
  • توفير الألياف الغذائية: الكثير من وصفات البقلاوة تحتوي على المكسرات المطحونة، والتي تعتبر مصدرًا جيدًا للألياف، الألياف تعزز الهضم الصحي وتساعد في الشعور بالامتلاء، مما يمكن أن يقضي على الجوع لفترة أطول.
  • المكافأة النفسية: الانغماس في قطعة من البقلاوة الشهية بين الحين والآخر قد يكون نوعًا من المكافأة النفسية، مما يساعد في تحسين المزاج ويعزز من الرضا الشخصي.
  • تعزيز التنوع الغذائي: تضمين البقلاوة في نظامك الغذائي يشجع على تنوع الأطعمة التي تتناولها، تجربة تناول أطعمة مختلفة من ثقافات متعددة تعد جزءً من نظام غذائي متوازن.
  • تعزيز العلاقة مع الطعام: عند تناول البقلاوة باعتدال، يمكنك تطوير علاقة صحية مع الطعام، يعني ذلك الاستمتاع بكل قضمة وعدم الشعور بالذنب، مما يساعد في تقليل الضغوط النفسية المرتبطة بالحمية الغذائية.
  • تقليل الرغبة في الحلويات: السماح لنفسك بتناول البقلاوة في المناسبات الخاصة أو بعد الوجبات يمكن أن يساعد في تقليل الرغبة الشديدة للحلويات، مما يجعلك أقل عرضة للإفراط في تناول الحلويات في أوقات أخرى.
  • الاستمتاع بالمكونات الطبيعية:. عند اختيار البقلاوة المعدة من مكونات طبيعية، يمكن استغلال فوائد الأغذية مثل العسل الطازج مثل المحلى الطبيعي، بدلًا من السكريات المكررة.
  • الانفتاح على التحضير المنزلي: يمكن أن يشجعك تناول البقلاوة باعتدال على تحضيرها بنفسك في المنزل، هكذا يمكنك التحكم في السعرات الحرارية في البقلاوة، مما يجعلها خيارًا أكثر صحة.

بقلاوة مشكله

احصلوا الآن على أشهى أنواع الحلويات من متجرنا عنتاب، تم تحضير هذه البقلاوة بعناية فائقة، باستخدام أجود أنواع المكسرات والعسل الطبيعي، مما يمنحها نكهة مميزة لا تُنسى، وبفضل فن الصنع التقليدي الذي يمتاز به متجرنا، يمكنك الاستمتاع بتجربة حلوى شرقية أصيلة.

كل ما تحتاج لمعرفته عن السعرات الحرارية في البقلاوة
كل ما تحتاج لمعرفته عن السعرات الحرارية في البقلاوة

نصائح للتحكم في السعرات الحرارية عند تناول البقلاوة

البقلاوة واحدة من أشهر الحلويات الشرقية، وتتميز بنكهاتها الغنية وقوامها المقرمش، مما يجعلها محبوبة من الجميع، ولكن نظرًا لمحتواها العالي من السعرات الحرارية، فإن تناولها يحتاج إلى بعض الحذر، إليك بعض النصائح للتحكم في السعرات الحرارية عند تناول البقلاوة:

  • اختيار الكمية المناسبة: حاول تحديد كمية صغيرة من البقلاوة لتناولها، مثل قطعة واحدة أو نصف قطعة، بذلك يمكنك الاستمتاع بالنكهة دون الإفراط في تناول السعرات.
  • تناولها كجزء من وجبة متوازنة: حاول تناول البقلاوة كجزء من وجبة تحتوي على بروتينات وألياف، ذلك يساعدك في الشعور بالامتلاء والحد من رغبتك في تناول المزيد.
  • استبدال السكر المُضاف بالبدائل الصحية: إذا كنت تقوم بتحضير البقلاوة في المنزل، يمكنك استخدام العسل أو شراب القيقب كمحلي بدلًا من السكر، وذلك للتقليل من السعرات الحرارية في البقلاوة، بالإضافة إلى النكهة الحلوة وتحتوي على عناصر غذائية أكثر.
  • تقليل الدهون: حاول تقليل كمية الزبدة أو السمن المستخدمة في تحضير البقلاوة، يمكنك استخدام زبدة قليلة الدسم أو حتى استخدام بدائل نباتية.
  • ابقِ على حركة: بعد تناول البقلاوة، من المفيد القيام بنشاط بدني، مثل المشي، ذلك سيساعد في حرق بعض السعرات الحرارية في البقلاوة ويدعم عملية الهضم.
  • تجنب تناولها بمفردك: تناول البقلاوة مع أصدقائك أو عائلتك في المناسبات الخاصة يجعلك تشاركها معهم، مما يقلل من الكمية التي تناولها للفرد.
  • استمتع بكل قضمة: خذ وقتك في تناول البقلاوة واستمتع بكل قضمة، حيث أن التركيز على النكهة يجعل التجربة أكثر إرضاءً ويساعدك على عدم الرغبة في تناول المزيد.
  • خطط لوقتك: إذا كنت تعرف أنك ستتناول البقلاوة في مناسبة معينة، حاول ضبط وجباتك في اليوم نفسه لتكون أخف قليلًا، هذا يساعد على توازن السعرات الحرارية المتناولة.
  • كن واعيًا لخياراتك: تجنب تناول البقلاوة في أوقات غير مناسبة مثل مشاهدة التلفاز أو عندما تكون متوترًا، حيث قد يدفعك ذلك لتناول المزيد. اختر وقتًا محددًا للاستمتاع بها.
  • التجربة بالنكهات المختلفة: يمكنك تجربة أنواع مختلفة من البقلاوة، مثل تلك المحضرة بالمكسرات المشوية أو غير المقلية، والتي قد تحتوي على سعرات حرارية أقل. 
  • استبدل طريقة الطهي: إذا كنت تحضر البقلاوة في المنزل، يمكنك التفكير في استخدام طرق طهي أخرى مثل الخبز بدلًا من القلي، ذلك يمكن أن يقلل من كمية الدهون والسعرات الحرارية في الحلوى.
  • شارك في التحضير: إذا كنت تعد البقلاوة في المنزل، اجعلها تجربة اجتماعية ودع الأهل والأصدقاء يشاركون في التحضير، هذا لا يجعل من تجربة الطهي أكثر ممتعة فحسب، بل يمكن أيضًا تقليل كميات المكونات التي تضيفها.
  • اختيار الأصناف ذات السعرات المنخفضة: احرص على اختيار أنواع البقلاوة التي تحتوي على نسبة سكر أقل أو مكونات أخرى منخفضة السعرات، مثل البقلاوة المُعدة بالمكسرات بدون سكر مضاف أو بدائل صحية.
  • تجنب تناول البقلاوة عند الشعور بالملل: احترس من تناول البقلاوة أو أي وجبات خفيفة حين لا تكون جائعًا، حيث أن تناول الطعام نتيجة للملل قد يؤدي إلى الإفراط في الاستهلاك.
  • تعلم كيفية قراءة الملصقات الغذائية: إذا كانت البقلاوة تُباع في المتاجر، تأكد من قراءة الملصقات الغذائية لمعرفة عدد السعرات الحرارية والمكونات، هذا سيمكنك من اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن الخيارات الأفضل.
  • اجعلها كوجبة خفيفة: حاول تناول البقلاوة كوجبة خفيفة بين الوجبات بدلًا من تناولها كوجبة كاملة، هذا يساعدك في تقليل الرقم الإجمالي للسعرات الحرارية.
  • تجنب إضافة مشروبات عالية السعرات:  تجنب تناول البقلاوة مع مشروبات غازية أو مشروبات تحتوي على سكر مرتفع، اختر الماء أو الشاي الأخضر كخيارات صحية بديلة.
  • استمتع بمشاركة الوصفة: إذا كنت تتناول البقلاوة في مناسبة، اشجع الأصدقاء والعائلة على المشاركة في تناولها، ذلك يمكن أن يقلل من الإجمالي الذي يتناوله كل شخص، مع الحفاظ على جو من الفرح والمشاركة.
  • استخدم الحصص الصغيرة من التحلية: بدلًا من تناول قطعة كبيرة من البقلاوة، جرب تناول قطع صغيرة أو خذ قضمة صغيرة، هذا يمكن أن يمنحك الشعور بالاستمتاع دون الحاجة إلى تناول كميات كبيرة.

في ختام حديثنا عن السعرات الحرارية في البقلاوة نجد أن هذه الحلوى الشهية تحمل في طياتها مزيجًا فريدًا من النكهات والذكريات، على الرغم من أن السعرات الحرارية قد تبدو مرتفعة نسبيًا، إلا أن الاستمتاع بها باعتدال يمكن أن يكون جزءً ممتعًا وواقعيًا من نظام غذائي صحي، فلا تتردد في تناول قطعة من البقلاوة في المناسبات الخاصة، واجعلها لحظة تشاركها مع الأصدقاء والعائلة.

قد يهمك أيضًا: